سوزان مبارك
لم تكن سوزان ثابت حرم حسني مبارك تستطيع- أن تتحكم في أمور البلاد بمفردها،- كان لابد لها من مساعدات يجملن صورتها،- ويخفين- عن الأنظار ماتفعله- في الخفاء-.
الثورة التي أضاءت الوطن،- كانت نارا احترق بها النظام وأعوانه،- وإذا- كان جسد الأخطبوط- قد تم القذف- به في السجن فإن أذرعه الكثيرة مازالت- تنتشر-.
ولأن- سوزان مبارك كانت تحتل جزءا كبيرا من هذا الجسد فنحن نلقي الضوء علي الأيدي الناعمة التي ساعدتها-.
السفيرة مشيرة خطاب منحها القرب من قرينة الرئيس السابق أن تفصّل لها الأخيرة- وزارة خاصة- بها،- فتم تقسيم وزارة الصحة والسكان لتصبح وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان-.
تولت مشيرة- رئاسة- المجلس القومي- للطفولة والأمومة منذ مايقرب- من -٠١ سنوات لم يجرؤ أحد علي زحزحتها من المقعد بعد أن احتمت بحصانة سوزان ثابت وقدمت خلال توليها الوزارة- مشروعات استعراضية- حققت فيها الشهرة لنفسها في حين لم تقدم للوطن- شيئا ملموسا- مجرد ظهور إعلامي منحها الضوء وهي تتحدث عن الدفاع عن حقوق- الطفل وعمليات ختان الإناث- ومشروعات تتعلق برفع سن الزواج للفتيات من -٦١ إلي -٨١ عاما وكذا حق الأم في استخراج شهادة ميلاد دون وثيقة زواج وتجريم العقاب البدني للطفل وهي المشروعات التي حاولت- من خلالها تجميل- صورة قرينة الرئيس السابق- دون أن تحقق نجاحا يذكر علي أرض- الواقع أو تفاعلا شعبيا- ملموسا-.
أنتخبت مشيرة في عام -٨٠٠٢ نائبة لرئيس حركة أفلاطون الدولية- وعضوة مجلس الإدارة عن منطقة الشرق الأوسط- وشمال أفريقيا وبالصدفة قابلت- الهانم خديجة الجمال- في مكتب مشيرة وترك اللقاء طابعا فريدا سرعان ما تطورت إلي خطبة خديجة وزواجها من نجلها- بمباركة وتأييد الهانم ومشيرة خطاب- وبعد خروجها من الوزارة بعد أحداث الثورة تقوم الآن بالتدريس في جنيف بسويسرا بعد اتفاقها مع إدارة الجامعة- في حين لم تتقدم بعرض- طلبها لجامعة- القاهرة بكلية الاقتصاد- والعلوم السياسية- التي تخرجت فيها ومنحتها الدكتوراه الفخرية العام الماضي-.
د-. فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي- للمرأة واحدة- من الهوانم التي حظيت بثقتها الشخصية فظلت تشغل المنصب- الذي ترأسه سوزان شرفيا- ونشأت الصداقة- بينهما منذ -٠٢ عاما عندما أعدت فرخندة أبحاثا عن أوضاع المرأة المصرية شاركت بها في العديد- من المؤتمرات التي تحضرها سوزان ونظرا لدفاعها عن قوانين الهانم ومنها مايخص قانون الأسرة وتعديلاته التي سمحت بالخلع ومطالبتها بتغليظ- عقوبة الاغتصاب- والخطف لمنح القاضي- فرصة النزول- بالعقوبة درجة- أو درجتين ويعطي أقل عقوبة بشكل- يجعلها- غير رادعة-.
- تم اختيارها لتصبح عضوا بالمجلس الاستشاري- للعلم والتكنولوجيا- لتصبح ضمن سبعة علماء علي مستوي العالم- لإعداد- تقرير مفصل عن المرأة- في العلم والتكنولوجيا وبسبب هذا التقرير كرمتها الهانم بنفسها في احتفالية كبري بالمجلس- القومي للمرأة-.
ونأتي إلي- عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة الأسبق التي لم تكمل تعليمها ولم تحصل علي شهادة جامعية تحولت- لوزيرة بفضل دعم الهانم في حكومة نظيف- أحاط بها الجدل الكثير فور توليها المنصب وبعد خروجها من الوزارة لتصريحاتها المستفزة في ديسمبر -٠١٠٢ والتي طالبت- المؤهلات العليا- بالعمل كأفراد أمن لفشل- وزارتها في توفير فرص عمل- مناسبة للشباب وأغضبت التصريحات أساتذة الجامعات وحملة- المؤهلات- العليا بينما هي حاصلة- علي الشهادة الابتدائية مع قيامها بتسفير المصريات لدول الخليج للعمل خادمات وآخرها قيامها بتقبيل يد السيدة الأولي في أحد المؤتمرات السنوية للحزب الوطني المنحل وبعد خروجها- من الوزارة- تم تقديم عدة- بلاغات ضدها لجهاز الكسب- غير المشروع عن تضخم ثروتها وتم استدعاؤها- للتحقيقات وجاري استدعاؤها مرة أخري- لحين استكمال تحريات الجهات الرقابية عن حجم الثروة وهي الآن رهن التحقيقات وباقية بالمنزل ولا تخرج وتم الاتصال بها أكثر من مرة وكانت ترد وتتهرب بأنها مريضة- وغير موجودة-.
أما حسنة رشيد شقيقة المهندس رشيد محمد رشيد- وزير الصناعة- والتجارة السابق الهارب من المحاكم لاتهامه علي ذمة قضايا- إهدار المال العام وفساد-.. حسنة سيدة أعمال اسكندرانية هاربة تزوجت مؤخرا من شخصية سيادية- وكان لسوزان دور مهم- في هذه الزيجة إذ فشل- زواجها الأول- فاتجهت إلي العمل الخاص- بإدارة شئون مجموعة شركات فاين فودز بعد أن ترك شقيقها لها الإدارة فور توليه- الوزارة ثم انخرطت أيضا في العمل- العام حيث ترأست- عدة جمعيات نسائية- بالإسكندرية وهي من- القيادات البارزة بالمجلس القومي بالمرأة- واتصالاتها- لم تنقطع مع الهانم-.
بينما تولت ابتسام حبيب رئيس- مصلحة الشهر العقاري والتوثيق- سابقا بدعم الهانم رغم رفض كبار قيادات- وزارة- العدل ورشحتها آمال عثمان لتكون ضمن ال -٠١ المعينيين في مجلس الشعب- لعام -٥٠٠٢ رغم مطالبات بعض النواب باستبعادها وتم التجديد لها ثلاث سنوات في رئاسة الشهر العقاري- أيضا لرغبة- الهانم والآن تمكث- ابتسام حبيب بالمنزل- بعد قيام الثورة-.
ولم تكن د-. مؤمنة كامل- بعيدة عن قوائم الهانم سوزان لنشاطها الملحوظ في الدفاع عن حقوق وقضايا المرأة فبعد أن كانت عضوا بالأمانة العامة بالحزب- الوطني الديمقراطي المنحل أصبحت أمينة الحزب- بمحافظة السادس من أكتوبر واستطاعت أن تتحصن بعضوية المجلس- في انتخابات -٠١٠٢ ولكنها لم- تمكث سوي -٣ أشهر وبعدها دخلت- في مواجهات مع المستشار- وليد الشافعي عضو اللجنة- المشرفة علي الانتخابات بعد سبها له وقذفه أدي إلي إحالتها للجنايات وتم الحكم بحبسها فسارعت للهانم لتخليصها من الورطة ولكن- وزير العدل- السابق لم- ينفذ التعليمات العليا من الهانم لضغوط القضاة عليه والآن تقوم بالإشراف علي معامل- التحاليل الخاصة بها- »المختبر-«.
وتقع د-. ليلي تكلا ضمن القائمة- فهي عضو مجلس إدارة حركة سوزان مبارك للسلام ورئيس صندوق الأمم المتحدة- التطوعي للتعاون الفني في مجال- حقوق- الإنسان ورئيس الاتحاد- المصري للمحاميات وعضو مجلس- إدارة مكتبة الإسكندرية- وعضو المفوضية- الدولية للثقافة- والتنمية وعضو- المجلس القومي- للمرأة ومؤسس الجمعية المصرية- الوطنية للحفاظ- علي البيئة فضلا عن كونها أستاذة القانون والإدارة-.
ونادية مكرم عبيد عضو مجلس- إدارة- حركة سوزان مبارك الدولية- للسلام وتعد نادية- أول وزيرة للبيئة في مصر عام -٧٩٩١ لمدة -٥ سنوات وتشغل منصب- المدير التنفيذي- لمركز البيئة والتنمية- في العالم العربي- وأوروبا- وتحظي الوزيرة السابقة بثقة الهانم حرم الرئيس السابق- واحترامها ومنذ اندلاع- الثورة لاتقوم بالرد علي الهاتف الخاص بها-.
المصدر -
اخبار اليوم